الغيبة والنميمة والافتراءالغيبة والنميمة والافتراء

بهائي نيوز – إن اسوأ عادة للانسان وأعظم ذنب له هو اغتياب النفوس ولقد نهى حضرة بهاء الله مراراً عن الغيبة والافتراء والخوض في عيوب النّاس.
فقد جاء في “الكلمات المكنونة العربية ” قوله الكريم:
يَا ابْنَ الوُجُودِ
كَيْفَ نَسِيتَ عُيوبَ نَفْسِكَ وَاشْتَغَلْتَ بِعُيُوبِ عِبادِي.
مَنْ كانَ عَلى ذلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةٌ مِنِّي.

يَا ابْنَ الإِنْسانِ
لا تَنَفَّسْ بِخَطَأِ أَحَدٍ ما دُمْتَ خاطِئاً،
وَإِنْ تَفْعَلْ بِغَيْرِ ذلِكَ مَلْعُونٌ أَنْتَ،
وَأَنَا شاهِدٌ بِذلِكَ.

للاشتراك مجانا ومشاهدة كل الفيديوهات البهائية اضغط هناTo subscribe for free and watch all Baha'i videos, click here

وفي الكتاب الأقدس يتفضل بقوله:
(..قد حرّم عليكم القتل والزّنا
ثمّ الغيبة والافترآء
اجتنبوا عمّا نهيتم عنه في الصّحآئف والالواح..)

في الكلمات المكنونه الفارسية (مترجم)
أيّها المهاجرون
جُعل اللسان لذكري فلا تدنّسوه بالغيبة
فإن غلبت عليكم النّفس النّاريّة
فاشتغلوا بذكر عيوب أنفسكم
لا باغتياب خلقي
لأن كلّ منكم لنفسه أبصر وأعرف منه بنفوس عبادي.

يا رفيق عرشي
لا تسمعً سوءاً ولا ترَ سوءاً ولا تُذلل نفسك ولا تُعول:
لا تقل سوءاً فتسمعه ولا تعظم عيب النّاس لكيلا يعظم عيبك
ولا ترتضِ ذلّة أحد لكيلا تتجلّى ذلّتك،
إذاً فافرغ بسريرةٍ نقيّة وقلبٍ طاهرٍ وصدر مقدّس وخاطرٍ منزَّه
في أيّام عمرك –التي تعدّ أقلّ من برهةٍ-
حتّى تعود فارغ البال من هذا الجسد الفاني
وتستقرّ في الملكوت الباقي.

(أَلْحَقُّ أَقُولُ إِنَّ اللِّسَانَ قَدْ خُلِقَ لِذِكْرِ الْخَيْرِ
فَلاَ تُدَنِّسُوهُ بِالْقَوْلِ السَّيِّئِ.
عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ.
وَيَجِبُ عَلَى الْجَمِيعِ بَعْدَ الآنِ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِمَا يَنْبَغِي،
وَأَنْ يَجْتَنِبُوا اللَّعْنَ وَالطَّعْنَ وَمَا يَتَكَدَّرُ بِهِ الإِنْسَانُ )

كتاب عهدي

اما في كتاب الايقان فيتفضل:
(..وعلى السّالك أن يعدّ الغيبة ضلالة،
وأن لا يخطو بقدمه أبدًا في تلك السّاحة،
لأنّ الغيبة تطفئ سراج القلب المنير،
وتميت الحياة من الفؤاد..)

ويتفضل حضرة عبد البهاء في كتاب الحياة البهائية ص79-80

(البهائي لا يتفوه بذم الاخرين ويحسب الغيبة أعظم خطيئة في العالم الانساني ذلك لان حضرة بهاء الله قد صرح في جميع الواحه
بان الغيبة والنميمة هما من دسائس الشيطان ووساوسه وهما هادمتان لبنيان الانسان
ان المؤمن لا ينطق بذم الغريب من الناس
فكيف بالقريب منهم
ولا يغتاب العدو فكيف يذم الصديق المحب .
ان الغيبة والنميمة هما من صفات ضعاف العقول والافكار
وليستا من شيم الابرار
وان الانانية من خصائص غير المؤمنين
وليس من مسلك الاحباء .)

(ان ابغض الاخلاق هو البحث عن عيوب الاخرين
علينا ان نتحرى حسنات النفوس
وان لا نتجسس عيوبهم
يجب غض الطرف عن عيوب الناس بقدر المستطاع
والبحث عن كمالاتهم لا عن نقائصهم….
هذا هو منهج البهائيين ومسلكهم )

(يا احباء الله
من البديهي ان الاغتياب لا يثمر الا الخمود والجمود
وهو من اسباب التفرقة وأعظم وسيلة للتشتيت
فأن اغتاب احد الاخر
علي المستمعين ان يمنعوه من ذلك بغاية الروحانية واللطف
ويقولوا له أي ثمر وفائدة من هذة الغيبة ,
هل هي سبب الحصول علي رضاء الجمال المبارك أو علة عزة الاحباء الأبدية ؟
هل ستكون سببا في ترويج دين الله او تثبيت ميثاقه ؟
هل هناك من يستفيد منها أو يستنير بها ؟
لا والله بل الغيبة هي الغبار الذي اذا غشى القلوب
جعل الاذان صماء عن الاصغاء
والعيون عمياء عن رؤية الحقيقة ,
اما اذا مدح شخص أخر وأثنى عليه
فلا شك ان المستمعين سيتهللون طربا بالروح والريحان
وتهتز قلوبهم فرحا وسرورا
وتستبشر أرواحهم من نفحات الله .)….المزيد
.

موضوعات يشاهدها الاخرين الان :
البهائية تشارك في خطاب حول الوحدة العرقية في هولندا

كتابات الشهيدة منى

حرق منازل البهائيين في الشورانية

بيان من مكتب بروكسل للجامعة البهائية العالمية (BIC)

كيف تعيش الحياة البهائية ؟

العفة فى الدين البهائى

طرق السعادة الروحية

النبوءات التاريخية التي تحققت لرسول الديانة البهائية

.

اذا اردت الانضمام لكتاب هذا الموقع إرسل لنا رسالة تشمل معلوماتك الشخصية عبر البريد الالكتروني editor@abnnews.net

للتواصل : info@abnnews.net

One thought on “البهائية وتحريم الغيبة والنميمة والافتراء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *