الديانة البهائيةالديانة البهائية

الحج في البهائية
الحـــج

من آثار حضرة بهاء الله :

للاشتراك مجانا ومشاهدة كل الفيديوهات البهائية اضغط هناTo subscribe for free and watch all Baha'i videos, click here

“قد حكم الله لمن استطاع منكم حجّ البيت دون النّساء عفا الله عنهنّ رحمة من عنده إنّه لهو المعطي الوهاب.” الكتاب الأقدس، فقرة ٣٢.

قد حكم الله لمن استطاع منكم حجّ البيت يسري هذا الحكم على البيت المبارك لحضرة الباب في شيراز، وكذلك البيت الأعظم لحضرة بهاء الله في بغداد. وقد بيّن حضرة بهاء الله أنّ الحجّ إلى أحد البيتين يكفي للقيام بالواجب المفروض في هذه الآية، وحددّ في لوحين منفصلين يُعرفان بسورة الحج، مناسك خاصة للحج لأي من البيتين المباركين، ولهذا فإن فريضة الحج ليست مجرد زيارة البيتين المباركين. بعد صعود جمال القدم عين حضرة عبد البهاء مرقده الأطهر أي الروضة المباركة في “البهجة” مكانا للزيارة وأشار في أحد ألواحه بأنه: “واجب على كل النفوس أن يزوروا التربة المقدسة والبيت المكرّم في العراق والبيت المعظم في شيراز.” كما أوضح أن “هذا واجب عند الاستطاعة والاقتدار وعدم الموانع” ولا توجد مناسك خاصة للزيارة في الروضة المباركة. شرح الكتاب الأقدس، فقرة ٥٤.

“وارفعن البيتين في المقامين والمقامات التي فيها استقرّ عرش ربّكم الرّحمن، كذلك يأمركم مولى العارفين.” الكتاب الاقدس، فقرة ١٣٣.

حدّد حضرة بهاء الله “البيتين” بأنهما البيت المبارك في بغداد وأسماه البيت الأعظم وبيت حضرة الباب في شيراز وأمر الناس بالحج إليهما. وأبان حضرة ولي أمر الله أن المقصود من “المقامات التي فيها استقر عرش ربّكم” هي الأماكن التي سكن فيها المظهر الإلهي. وتفضل حضرة بهاء الله بقوله: “فلأهل البلاد الموجودة فيها الخيار في صون كل بيت استقر فيه العرش أو صون واحد منها ينتخبونه.” وقد اهتمت الهيئات البهائية بهذا الأمر فعيّنت عددًا من الأماكن التاريخية المقدسة التي اقترنت بالمظهرين الإلهيين، وجمعت الوثائق الخاصة بها، وحيث أمكن تملكتها وحافظت عليها. الكتاب الأقدس، الشرح١٥٤، ص٢٥٢.

سؤال: بخصوص الحج.
جواب: “الحج لأحد البيتين المباركين واجب، والخيار متروك لعازم الحج.” الكتاب الأقدس، رسالة سؤال وجواب رقم ٢٥.

طريقة ومناسك الحج فى الدين البهائى

هُوَ الْباقِيْ الْظَّاهِرُ

وَلِمنْ أَرَادَ أَنْ يَتَوجَّهَ إِلَى شَطْرِ الْمُقَدَّسِ وَيَحْضُرَ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ الْعَزيْزِ الْعَليْمِ وَيَسْمَعَ نِدَاءَ اللهِ وَيَنْظُرَ جَمَالَهُ وَيَسْتَنْشِقَ رائِحَةَ اللهِ العَزيْزِ المُقْتَدِرِ المُتَعالِيْ الكَبيْرِ بِأَنْ يَخْرُجَ عَنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى الله إِلَى أَنْ يَدْخُلَ فِي المَديْنةِ الَّتي سُمِّيَ بِدارِ‌ السَّلامِ وَإِذا وَرَدَ فِيْها يُكَبِّرُ اللهَ رَبَّهُ بِلِسانِ السِّرِّ وَالجَهْرِ إِلَى أَنْ يَصِلَ إِلَى الشَّطِ وَإِذا وَصَلَ إِلَيْهِ

يَلْبِسُ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَما أَمَرَهُ اللهُ فِي الكِتابِ وَإِذا غَسَلَ يَدَاهُ يَقُوْلُ:

“أَيْ رَبِّ هذا ماءُ الَّذيْ أَجْرَيْتَهُ بِأَمْرِكَ فِيْ جِوَارِ بَيْتِكَ الحَرَامِ وَكَما غَسَلْتَ مِنْهُ يا إِلهِي أَيْدايَ بِأَمْرِكَ غَسِّلْني عَنْ كُلِّ دَنَسٍ وَذَنْبٍ وَغَفْلَةٍ وَعَنْ كُلِّ ما يَكْرَهُهُ رِضاكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ القَديْرُ.”

ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ وَيَقُولُ:

“أَيْرَبِّ هَذا وَجْهي الَّذيْ طَهَّرْتُهُ بِإِرَادَتِكَ إِذًا أَسْأَلُكَ بِسُلْطانِ عِزِّ فَرْدَانِيَّتِكَ وَبَدايِعِ أَسْماءِ مَظَاهِرِ أَمْرِكَ بِأَنْ تُطَهِّرَهُ عَمَّنْ سِواكَ ثُمَّ احْفَظْهُ عَنِ التَّوَجُّهِ إِلَى غَيْرِكَ وَالنَّظَرِ إِلَى الَّذيْنَ هُمْ لَمْ يَقْصِدُوْا جَمَالَكَ الظَّاهِرِ الطَّاهِرِ العَزيْزِ الكَريْمِ.”

ثُمَّ يَعْبُرُ عَنْ الجِسْرِ بِوَقارِ اللهِ وَسَكِيْنَتِهِ ويَكَبِّرُ اللهَ إِلَى أَنْ يَصِلَ إِلَى آخِرِ الجِسْرِ إِذًا يَتَوجَّهُ إِلَى شَطْرِ

البَيْتِ وَيَقُوْلَ فِي أَوَّلِ قَدَمِهِ “أَيْ رَبِّ هَذِهِ أَوَّلُ خَطْوَةٍ وَضَعْتُهَا فِي سَبِيْلِ رِضَاكَ وَأَوَّلُ قَدَمٍ حَرَّكْتُهُ بِإِرَادَتِكَ وَقَدْ هَرَبْتُ يا إِلهِي مِنْ كُلِّ الجِهاتِ إِلَى جِهَةِ فَضْلِكَ وَإِفْضَالِكَ وَفَرَرْتُ عَنِّي وَعَنْ نَفْسِيْ وَعَنْ كُلِّ ما سِواكَ إِلَى شَطْرِ جُوْدِكَ وَأَلْطافِكَ. إِلهِي لا تُخَيِّبْ آمِليْكَ عَنْ سَحابِ رَحْمَتِكَ وَعِنايَتِكَ ولا تَمْنَعْ قاصِديْكَ عَنْ غَمَامِ مَجْدِكَ وَإِكْرامِكَ فَها أَنا يا إِلهِي قَصَدْتُ بَيْتَكَ الَّتي يَطُوفُنَّ فِي حَوْلِها سُكَّانُ مَلإِ الأَعْلَی وَمِنْ دُوْنِها أَرْواحُ المُقَرَّبِيْنَ مِنَ الأَصْفياءِ أَسْأَلُكَ بِها وَبِهِمْ بِأَنْ لا تَمْنَعَ بَصَريْ عَنْ بَدايِعِ أَنْوارِ قُدْسِ جَمَالِكَ وَلا تَحْرِمْ وَجْهِي عَنْ ظُهُوْراتِ هُبُوْباتِ أَرْياحِ فَجْرِ لِقائِكَ وَلا تَسُدَّ عَنْ قَلْبي نَفَحاتِ عِزِّ وَحْيِكَ وَإِلهَامِكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ ذُوْ الجُوْدِ وَالجَبَرُوْتِ وَذُوْ الفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ وَالمَلَكُوتِ وَإِنَّكَ أَنْتَ ذُوْ القُدْرَةِ وَالقُوَّةِ وَالعَظَمةِ وَإِنَّكَ

أَنْتَ لِمَنْ دَعَاكَ قَريْبٌ مُجِيبٌ.” ثُمّ يُبَهِّي اللهَ وَيَشْرَعُ فِي الطَّوافِ وَيَطُوْفَنَّ حَوْلَ البَيْتِ سَبَعَةَ مَرَّاتٍ وَإِذا تَمَّ عَمَلُهُ وَقابَلَ بابَ البَيْتِ يَقُوْمُ وَيَسْتَغْفِرُ الله سَبْعيْنَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ:

“يا إِلَهِي وَسَيِّدِي لَكَ الحَمْدُ عَلَی ما أَكْرمْتَنِي وَأَنْعَمْتَنِي بِحَيْثُ أَقَمْتَنِيْ عَلَی مَقامِ الَّذي لا يُرَى فِيهِ إِلاَّ شُؤُوْناتِ عِزِّ سُلْطانِ أَحَدِيَّتِكَ وَلا يُشْهَدُ فِيْهِ إِلاَّ بَوارِقِ أَنْوارِ شَمْسِ جَمالِكَ أَسْأَلُكَ بِكَ وَبِنَفْسِكَ بِأَنْ تُخَلِّصَني عَنْ كُدُورَاتِ الدُّنْيا وَزُخْرُفِها وَتَخْرُقَ عَنْ وَجْهِ قَلْبِيْ حُجُباتِي الَّتي مَنَعَتْنِي عَنِ الدُّخُولِ فِي غَمَراتِ أَبْحُرِ عِزِّ تَوحِيْدِكَ وَأَحْجَبَتْني عَنِ الوُرُوْدِ فِي مَيادِيْنِ قُدْسِ وَصْلِكَ وَلِقَائِكَ. أَيْ رَبِّ لا تُرْجِعْني عَنْ بَاب

يْزُ الحَكِيْمُ.”

ثُمَّ يَدْخُلُ البَيْتَ بِوَقارٍ وَسُكُوْنٍ كَأَنَّهُ يَشْهَدُ اللهَ فِيْ جَبَرُوْتِ أَمْرِهِ وَمَلَكُوْتِ بَيْتِهِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ فِي الصَّحْنِ وَيَحْضُرَ فِي مُقابَلَةِ قُبَّتِهِ الَّتيْ كانَتْ مَخْصُوْصَةً بِاسْتِوَاءِ عَرْشِ العَظَمَةِ عَلَيْها إِذًا يَرْفَعُ أَيْداهُ ثُمَّ يَتَوَجَّهُ طَرْفُهُ إِلَى شَطْرِ إِفْضَالِهِ وَيَقُوْلُ:

“أَشْهَدُ فِي مَوْقِفِيْ هذا بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لا شَريْكَ لَهُ ولا شَبِيْهَ لَهُ وَلا نِدَّ لَهُ وَلا ضِدَّ وَلا وَزيْرَ وَلا نَظيْرَ وَلا مِثالَ لَهُ وَأَنَّ نُقْطَةَ الأُوْلى عَبْدُهُ وَبَهَائُهُ وَعَظَمَتُهُ وَكِبْرِياؤُهُ وَلاهُوْتُهُ وَجَبَرُوْتُهُ وَسُلْطَانُهُ وَعِزَّتُهُ وَمَلَكُوْتُهُ وَاقْتِدَارُهُ وَعِزُّهُ وَشَرَفُهُ وَأَلْطَافُهُ وَبِهِ أَشْرَقَ جَمَالُهُ وَظَهَرَ وَجْهُهُ وَطَلَعَ بُرْهانُهُ وَتَمَّ دَليْلُهُ وَكَمُلَتْ حُجَّتُهُ وَلاحَتْ آيَاتُهُ وَبِهِ حُشِرَ كُلُّ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ وَبُعِثَ مَنْ فِي مَلَكُوْتِ الأَمْرِ وَالخَلْقِ وَبِهِ هَبَّتْ نَفَحاتُ القُدْسِ عَلَی العالَميْنَ وَأَشْهَدُ بِأَنَّ مَنْ يُظْهِرُهُ اللهُ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيْهِ وَيَأْتيْ بِأَنْوارِ قُدْسٍ مَنِيْعٍ وَبِهِ يُجَدَّدُ خَلْقُ السَّمواتِ

 

وَالأَرْضِ وَخَلَقُ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِريْنَ فَهَنِيئًا لِمَنْ يُدْرِكُ زَمانَهُ وَيَدْخُلُ بَابَهُ وَيُشَرَّفُ بِلِقائِهِ وَيَطُوْفُ فِي حَوْلِهِ وَيَسْجُدُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَزُوْرُ تُرْبَ قَدَمَيْهِ وَيَقُوْمُ فِي مَحْضَرِهِ وَيَكُوْنُ مِنَ القائِمِيْنَ.” ثُمَّ يَقُوْلُ:

“أَيْ رَبِّ هذا بَيْتُكَ الَّتيْ فِيْهِ هَبَّتْ نَسَماتُ جُوْدِكَ وَعِنَايَتِكَ وَفِيْها تَجَلَّيْتَ فِي سِرِّ السِّرِّ بِكُلِّ مَظَاهِرِ أَسْمائِكَ وَمَطالِعِ صِفاتِكَ وَما اطَّلَعَ بِذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ نَفْسُكَ العَليْمُ أَيْ رَبِّ هَذِهِ بَيْتُكَ الَّتي مِنْها ظَهَرَتْ آيَاتُ فَضْلِكَ عَلَی العالَمِيْنَ وَفِيْها وَرَدَ عَلَيْكَ ما وَرَدَ مِنَ المُقْبِليْنَ وَالمُعْرِضِيْنَ وَإِنَّكَ أَنْتَ صَبَرْتَ فِي كُلِّ ذلِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ العَليْمُ الحَكِيْمُ القَادِرُ القَدِيْرُ أَيْ رَبِّ هذا مَقَامُ الَّذيْ فِيْهِ تَمَشَّيْتَ بِقَدَمَيْكَ القَديْمِ وَفِيْهِ رَفَعْتَ صَوْتَكَ وَنَغَمَاتِكَ ثُمَّ نِدَاءَكَ وَتَغَرُّدَاتِكَ البَدِيْعِ المَلِيْحِ أَيْ رَبِّ هَذا مَقَامٌ فِيْهِ اسْتَوَيْتَ

 

عَلَی عَرْشِ المُمْكِناتِ وَتَعَلَّيْتَ فِيْهِ بِلِسانِ قُدْرَتِكَ عَلَی كُلِّ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ أَيْ رَبِّ هَذا مَقَامُ الَّذيْ تَوَجَّهَ فِيْهِ طَرْفُكَ إِلَى شَطْرِ جُوْدِكَ وَفِيْهِ تَمَوَّجَتْ أَبْحُرُ القُدْرَةِ فِي كَلِمَتِكَ المَكْنُونِ المَصُوْنِ الحَفِيْظِ.

أَيْ رَبِّ هذا مَقامُ الَّذيْ كَانَ فِيْهِ أَمْرُكَ فِي سِرِّ السِّرِّ وَما تَحَرَّكَ فِيْهِ شَفَتاكَ عَلَی ما أَرَدْتَ فِيهِ وَسَتَرْتَ فِيْهِ وَجْهَكَ المُنِيْرَ وَكُنْتَ فِيْهِ فِي غَيْبِ الغَيْبِ وَسِتْرِ السِّتْرِ بِحَيْثُ ما عَرَفَ نَفْسَكَ أَحَدٌ مِنَ العَالَميْنَ.

أَيْ ربِّ هَذِهِ بَيْتُكَ الَّتِيْ عَرَّوْها بَعْدَكَ عِبَادُكَ وَغَارُوْا ما فِيْها وَنَهَبُوْا ما عَلَيْها وَبذَلِكَ هَتَكُوْا حُرْمَتَكَ وَحَارَبُوْا مَعَكَ فِي سِرِّهِمْ وَنَقَضُوْا مِيْثَاقَكَ وَكَسَرُوْا عَهْدَكَ وَأَنْتَ سَتَرْتَ كُلَّ ذَلِكَ وَتَجاوَزْتَ عَنْهُمْ بِعَفْوِكَ البَديْعِ أَيْ رَبِّ لا تُعَرِّنيْ عَنْ جَمِيْلِ سِتْرَكَ وَلا تَنْزَعْ عَنِّيْ بُرْدَ عِنايَتِكَ وَغُفْرانِكَ وَلا تُبْعِدْنيْ عَنْ جِوارِ رَحْمَتِكَ وَلا تَحْرِمْنيْ

 

عَنْ كَوْثَرِ فَضْلِكَ المَنِيْعِ أَيْ رَبِّ قَدِّسْنيْ عَنْ دُوْنِكَ وَقَرِّبْنيْ إِلَى نَفْسِكَ وَشَرِّفْنيْ بِلِقائِكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ القَادِرُ العالِمُ المُدْرِكُ البَاعِثُ المُحْيِيْ المُمِيْتُ. أَيْ رَبِّ وَفِّقْنيْ عَلَی ما أَنْتَ أَرَدْتَهُ لِعِبادِكَ المُقَرَّبِيْنَ ثُمَّ قَدِّرْ‌ ِليْ خَيْرَ ما قَدَّرْتَهُ لأَصْفِيائِكَ المُقَدَّسيْنَ.”

إِذًا يَسْكُنُ فِي نَفْسِهِ وَيسْكُتُ فِي ذَاتِهِ ثُمَّ يَتَوَجَّهَ بِقَلْبِهِ وَسَمْعِهِ إِلَى شَطْرِ البَيْتِ إِنْ وَجَدَ رَائِحَةَ اللهِ وَسَمِعَ نِدَائَهُ وَيُوقِنُ فِي نَفْسِهِ بِأَنَّ اللهَ كَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْهُ وَتَابَ عَلَيْهِ وَيَشْهَدُ نَفْسَهُ مِثْلَ يَوْمِ الَّذيْ وُلِدَ مِنْ أُمِّهِ وَإِنْ ما وَجَدَ رَائِحَةَ اللهِ العَزيْزِ القَدِيْرِ يُكَرِّرُ العَمَلَ فِي هذا اليَوْمِ أَوْ فِي يَوْمٍ أُخْرى إِلَى أَنْ يَجِدَ وَيَسْمَعَ وَهَذا ما قُدِّرَ مِنْ قَلَمِ عِزٍّ حَكِيْمٍ عَلَی أَلْواحِ قُدْسٍ حَفِيْظٍ. كَذلِكَ يَفْتَحُ اللهُ أَبْوابَ الْفَضْلِ وَالْجُوْدِ عَلَی وَجْهِ السَّمواتِ وَالأَرْضِ لَعَلَّ النَّاسَ لا يَمْنَعُوْنَ أَنْفُسَهُمْ عَنْ رَحْمَةِ اللهِ وَفَيْضِهِ وَإِنَّ هذا لَهُدًى وَذِكْرى مِنْ لَدُنَّا عَلی العَالَمِيْنَ.

المزيد

موضوعات يشاهدها الاخرون الان :

مؤتمر جمعية الدراسات البهائية (ABS)

صيام البهائيين

البهائية والزّواج

من هو حضرة الباب ؟

البهائيون في زامبيا وتجربة رائعة

هام حول نظرة المسلمين للبهائية

البهائية هل هي مذهب؟

المهدي المنتظر ورب الجنود والأب السماوي وعودة المسيح

الحج في البهائية – ويكيبيديا,الحـــج عند البهائيين,البهائية – الحج – الدين البهائي, الحج_في_البهائية,قبلة البهائيين للحج,الحج البهائي,الحج في البهائية,الحج فى الدين البهائى ,كتاب البهائية,البابية,البهائية,البهائية في اليمن,الديانة البهائية,البهائية في مصر,البهائية في العراق,الديانة البهائية في العراق,البهائيون,البهائيون في تونس,الديانة البهائية فى مصر,الدين البهائي,البهائية في المغرب,البهائيين فى مصر,البهائية في ايران,البهائيين,الديانة البهائية في تونس,الطائفة البهائية,مؤسس البهائية,البهائية والاسلام,الديانة البهائية في الاردن,البهائيون في اليمن,الديانة البهائية وثائقي,البهائيين في العراق,البهائيون في الاردن,البهائيون في المغرب

اذا اردت الانضمام لكتاب هذا الموقع إرسل لنا رسالة تشمل معلوماتك الشخصية عبر البريد الالكتروني editor@abnnews.net

للتواصل : info@abnnews.net

One thought on “طريقة ومناسك الحج فى الدين البهائى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *